بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد ...

قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)سورة النساء آية (36).

إن الترابط الأسري هو سبب نجاح كل أسرة، وعدم ترابطها يؤدي إلى تفككها وتباعدها؛ ولأجل ذلك اتجهت كثير من الأسر على وضع موقع إلكتروني يهتم بنشر تاريخهم، ونسبهم، وأخبارهم، ومناسباتهم، وذلك تقويةً للترابط الأسري، وقد لاقت تلك الوسيلة والفكرة استحساناً كبيراً لدى تلك الأسر وأثمرت بفضل من الله ثم بفضل تطبيقها من رجال ونساء.

وإيماناً منا نحن أبناء أسرة الزاحم بفضل التواصل والتعارف والتقارب بين أفراد الأسرة، في وقت بعدت فيه المسافات وكثرت فيه الأشغال، وانتقل فيه البعض من بلد إلى بلد لطلب المعيشة والرزق، قررنا أن نصدر مجلة خاصة بالأسرة .. وأن نقيم لقاءً سنوياً يضم أفراد الأسرة جميعاً في مكانٍ واحد، وتم ذلك ولله الحمد حيث صدرت المجلة في نهاية عام 1437هـ، وتم اللقاء السنوي كذلك في القصب بنجاح أبهر أفراد الأسرة، الأمر الذي دفعنا إلى إنشاء هذا الموقع الإلكتروني الذي يعزز التواصل والتقارب والتعارف في جانب المجلة واللقاء السنوي، فها هو موقعكم (موقع أسرة الزاحم) يخرج بفضل من الله تعالى، بهذه الحُلّةِ التي هي من تصميم وتنسيق عدد من أبناء الأسرة المهتمين بالتقنية، فجزاهم الله عنا خير الجزاء، حيث سخروا جهودهم وتفرّغوا لإنشاء هذا الموقع الذي نسأل الله أن يجعله موقعاً مباركاً نجني وأبناء الأسرة ثماره بإذن الله، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به أفراد الأسرة جميعاً.

 
 إدارة الموقع